التقى ائتلاف شباب الثورة، والذى يضم حركات: شباب 6 إبريل ودعم البرادعى وحزب الجبهة، والإخوان المسلمين، وشباب أحزاب: "الغد" و"الوفد" و"التجمع" و"الكرامة"، مع قيادات المجلس العسكرى مساء أمس على مدار 4 ساعات.
وأكد حسام مؤنس بحملة دعم حمدين صباحى مرشحا للرئاسة، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد مساء اليوم الاثنين، أن اللقاء المطول مع المجلس العسكرى مساء أمس بدأ بالحديث عن أحداث جمعة التطهير، حيث اعتداء الشرطة العسكرية على متظاهرى التحرير، إلا أن المجلس بدا متحفظا على فكرة الاعتصام بعد فترة حظر التجوال المقررة بعد منتصف الليل، وفى المقابل أعلن الشباب رفضهم لاستخدام العنف مع أى من المتظاهرين، مع إمكانية استمرار الاعتصام داخل منطقة محددة بالميدان.
وأضاف مؤنس، أن المجلس أشار إلى أن حكومة الفريق أحمد شفيق ستنتهى من أعمالها قبل الانتخابات البرلمانية القادمة، موضحا أن المجلس أشار إلى إعادة هيكلة جهاز مباحث أمن الدولة.
وفيما يتعلق بالمعتقلين السياسيين، قال المجلس للشباب إنه بدأ فعليا فى الإفراج بشكل تدريجى عنهم، على أن يرسل الشباب للمجلس قائمة بأسماء المعتقلين للإفراج عنهم، ويكلف معاذ عبد الكريم باستقبال كافة أسماء المعتقلين لإرسالها للمجلس العسكرى.
فيما عرض ناصر عبد الحميد بالجمعية الوطنية للتغيير الرؤية للائتلاف والتى تتمثل فى بدء المرحلة الانتقالية بإصدار المجلس الأعلى للقوات المسلحة مرسوما بإطلاق حرية تكوين الأحزاب السياسية، مع تشكيل حكومة انتقالية وإقالة حكومة تسيير الأعمال، على أن يترك المجلس إدارة البلاد بعد الفترة الانتقالية ومدتها 6 شهور.
وتابع عبد الحميد عارضا الرؤية السياسية، قائلا: " ندعو لتشكيل مجلس رئاسى يدير البلاد بعد انتهاء الـ 6 شهور بجانب الحكومة الانتقالية لإجراء التعديلات اللازمة خلال 6 شهور أخرى، تجرى بعدها الانتخابات البرلمانية بالقائمة النسبية المختلطة وإعداد دستور جديد للبلاد. واقترح الشباب أن يتولى المجلس الرئاسى الجزء المدنى منه اثنان من القضاة المشهود لهم بالنزاهة.
وأكد حسام مؤنس بحملة دعم حمدين صباحى مرشحا للرئاسة، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد مساء اليوم الاثنين، أن اللقاء المطول مع المجلس العسكرى مساء أمس بدأ بالحديث عن أحداث جمعة التطهير، حيث اعتداء الشرطة العسكرية على متظاهرى التحرير، إلا أن المجلس بدا متحفظا على فكرة الاعتصام بعد فترة حظر التجوال المقررة بعد منتصف الليل، وفى المقابل أعلن الشباب رفضهم لاستخدام العنف مع أى من المتظاهرين، مع إمكانية استمرار الاعتصام داخل منطقة محددة بالميدان.
وأضاف مؤنس، أن المجلس أشار إلى أن حكومة الفريق أحمد شفيق ستنتهى من أعمالها قبل الانتخابات البرلمانية القادمة، موضحا أن المجلس أشار إلى إعادة هيكلة جهاز مباحث أمن الدولة.
وفيما يتعلق بالمعتقلين السياسيين، قال المجلس للشباب إنه بدأ فعليا فى الإفراج بشكل تدريجى عنهم، على أن يرسل الشباب للمجلس قائمة بأسماء المعتقلين للإفراج عنهم، ويكلف معاذ عبد الكريم باستقبال كافة أسماء المعتقلين لإرسالها للمجلس العسكرى.
فيما عرض ناصر عبد الحميد بالجمعية الوطنية للتغيير الرؤية للائتلاف والتى تتمثل فى بدء المرحلة الانتقالية بإصدار المجلس الأعلى للقوات المسلحة مرسوما بإطلاق حرية تكوين الأحزاب السياسية، مع تشكيل حكومة انتقالية وإقالة حكومة تسيير الأعمال، على أن يترك المجلس إدارة البلاد بعد الفترة الانتقالية ومدتها 6 شهور.
وتابع عبد الحميد عارضا الرؤية السياسية، قائلا: " ندعو لتشكيل مجلس رئاسى يدير البلاد بعد انتهاء الـ 6 شهور بجانب الحكومة الانتقالية لإجراء التعديلات اللازمة خلال 6 شهور أخرى، تجرى بعدها الانتخابات البرلمانية بالقائمة النسبية المختلطة وإعداد دستور جديد للبلاد. واقترح الشباب أن يتولى المجلس الرئاسى الجزء المدنى منه اثنان من القضاة المشهود لهم بالنزاهة.