الهمسةُ الأولى : إليكَ أنت .. يا كلَّ قارئٍ لأحرُفي
هذه .. هاهيَ أيامٌ من أيامِ الله خلَََت وانقضَت .. وساعاتٌ ودقائقٌ تصرَّمت وانتهت .. فهل يا تُرى
عمَرناها بالطاعاتِ وتحصيلِ الحسنات أم لا ( وأنْ ليسَ للإنسانِ إلاَّ ما سعى .. وأن سعيهُ سوف يُرى .. ثم يُجزاهُ الجزاء الأوفى .. ) .
الهمسةُ الثانية : يا كلَّ عبدٍ مسلمٍ وجهه لله .. إنَّ ما مضى لن يعود وما فاتَ لن يرجعَ ولوْ بذلتَ الغالي والنَّفيس ،فاغتنم حياتكَ من الآن ، فكُلُّنا لا يدري
متى يموت !! إنَّ لكلٍ منَّا خُططاً وأهدافاً وأفكاراً ومشاريع ، سواءً على المستوى الفرديِّ أو على المستوى العام ، فهل يا تُرى قد قُمنا بالتخطيطِ اللازمِ لميلادها وإنشائها ؟
هذه .. هاهيَ أيامٌ من أيامِ الله خلَََت وانقضَت .. وساعاتٌ ودقائقٌ تصرَّمت وانتهت .. فهل يا تُرى
عمَرناها بالطاعاتِ وتحصيلِ الحسنات أم لا ( وأنْ ليسَ للإنسانِ إلاَّ ما سعى .. وأن سعيهُ سوف يُرى .. ثم يُجزاهُ الجزاء الأوفى .. ) .
الهمسةُ الثانية : يا كلَّ عبدٍ مسلمٍ وجهه لله .. إنَّ ما مضى لن يعود وما فاتَ لن يرجعَ ولوْ بذلتَ الغالي والنَّفيس ،فاغتنم حياتكَ من الآن ، فكُلُّنا لا يدري
متى يموت !! إنَّ لكلٍ منَّا خُططاً وأهدافاً وأفكاراً ومشاريع ، سواءً على المستوى الفرديِّ أو على المستوى العام ، فهل يا تُرى قد قُمنا بالتخطيطِ اللازمِ لميلادها وإنشائها ؟
الهمسةُ الثالثة : إلى كلِّ داعيةٍ وطالبِ علم .. في بداية هذا العام اِسأل نفسك .. أينَ أنت ؟ وماذا قدَّمت ؟ ما هيَ مخطَّطاتك ؟ وماذا تريد ؟ ألا تكفي الأعمالُ الاِرتجاليةُ دون تخطيطِ أو تفكير ؟ ألا يكفي الانشغالُ بالمهمِّ عن الأهم ؟
وما مِن كاتبٍ إلا سيفنى *** ويُبقي المرءُ ما كتَبت يداه
فلا تكتُب بكَفِّكَ غيرَ شيءٍ *** يسُرُّكَ في القيامةِ أن تراه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق