لم يمكث مبنى أمن الدولة بأكتوبر العتيد سوى دقائق حتى سقط فى أيدى رجال القوات المسلحة، حيث تم التحفظ على كافة المستندات قبل إعدامها والقبض على ضابط الجهاز بعد مطاردة فى أنفاق المبنى تارة ومحاولة هروبهم من السور الخلفى تارة الأخرى.
العديد من الكواليس والمشاهد الغريبة التى شهدها المبنى قبل ساعات من حضور الجيش سردها أمناء مباحث أمن الدولة الهاربين من المبنى، حيث أكد أحدهم أنه فى الوقت الذى كان يحاكم فيه "حبيب إبراهيم العادلى" وزير الداخلية السابق بمحكمة جنايات الجيزة بالتجمع الخامس، صدرت أوامر من مسئولى مبنى أمن الدولة بأكتوبر بإحراق كافة المستندات والأوراق الخطيرة التى يحتويها المبنى، حيث تم تجميعها فى "كراتين" وإلقاؤها فى "مقلب" زبالة على بعد أمتار من سور المبنى وأشعلوا النيران فى معظمها.
تم القبض على العشرات من ضباط وأمناء شرطة أمن الدولة ووضعهم داخل سيارات تابعة للقوات المسلحة لنقلهم إلى معسكرات الجيش لحين التحقيق معهم، بالإضافة إلى التحفظ على العديد من المستندات الخطيرة التى لم يتم إحراقها.العديد من الكواليس والمشاهد الغريبة التى شهدها المبنى قبل ساعات من حضور الجيش سردها أمناء مباحث أمن الدولة الهاربين من المبنى، حيث أكد أحدهم أنه فى الوقت الذى كان يحاكم فيه "حبيب إبراهيم العادلى" وزير الداخلية السابق بمحكمة جنايات الجيزة بالتجمع الخامس، صدرت أوامر من مسئولى مبنى أمن الدولة بأكتوبر بإحراق كافة المستندات والأوراق الخطيرة التى يحتويها المبنى، حيث تم تجميعها فى "كراتين" وإلقاؤها فى "مقلب" زبالة على بعد أمتار من سور المبنى وأشعلوا النيران فى معظمها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق