مدرسة دمياط التجريبية المطورة ع . م ترحب بكم فى موقعها****كما عودناكم على كل جديد وحديث انتظرونا على موقعنا الجديد باسم مدرسة التجريبية www.altagrebia.tk نحن نختلف عن الآخريين ****

الاثنين، 10 يناير 2011

الوحدة الوطنية بين المسلمين والاقباط


في صحيح مسلم : حدثني أبو الطاهر أخبرنا ابن وهب أخبرني حرملة وحدثني هارون بن سعيد الأيلي حدثنا ابن وهب حدثني حرملة ( وهو ابن عمران التجيبي ) عن عبدالرحمن بن شماسة المهري قال سمعت أبا ذريقول : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إنكم ستفتحون أرضا يذكر فيهاالقيراط فاستوصوا بأهلها خيرا فإن لهم ذمة ورحما فإذا رأيتم رجلين يقتتلان في موضع لبنة فاخرج منها ،قال فمر بربيعة وعبدالرحمن ابني شرحبيل بن حسنة يتنازعان في موضع لبنة فخرج منها "
قال حرملة في رواية يعني بالقيراط أن قبط مصر يسمون أعيادهم وكل مجمع لهم القيراط يقولون نشهد القيراط

وجاء عن ابن عيينة أنه قال: من الناس من يقول هاجر أم إسماعيل كانت قبطية، ومنهم من يقول مارية أم إبراهيم بن النبي قبطية.
وروى الزهري أن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب الأنصاري حدثه أن رسول الله قال: (إذا افتتحتم مصر فاستوصوا بأهلها خيراً فإن لهم ذمة ورحماً).قال الزهري: الرحم باعتبار هاجر، والذمة باعتبار إبراهيم، ويحتمل أن يراد بالذمة العهد الذي أخذوه أيام عمر فإن مصر فتحت زمنه صلحاً، وفي الحديث علم من أعلام نبوته
وعندما اشتد اضطهاد أهل مكة وتعذيبهم للمسلمين نَصَحَهم النبيُّ الكريمبأن يلجئوا إلى الحبشة النصرانية، لأن بها ملِكاً عادلا، لا يُظلَم عندهأحد، بتعبير الرسول صلى الله عليه وسلم، وهاجر نفرٌ من المسلمين إلىالحبشة وعاشوا فيها سنين حتى استقرت الدولة الإسلامية بالمدينة وقدأحسن النجاشيُّ وِفادتهم، ورفض تسليمهم لقريش عندما أرسلت رسولها يطلب ذلك.
هكذا كانت علاقة الرسول صلى الله عليه وسلم مع النصارى، وهكذا كان موقف المسلمين
وقد قَدِم على الرسول الكريم وفدُ نجران من النصارى، فجادلهم كما علَّمهالقرآن: "قل يا أهل الكتاب تعالَوا إلى كلمةٍ سواء بيننا وبينكم ألا نعبدإلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذَ بعضنا بعضاً أرباباً من دون الله فإنْ تولَوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون"
والإسلام كما هو معلوم للجميع يقر حقِّالآخرين في اعتقاد ما يشاءون، ووليس أدلَّ على ذلك من الاحترام الشديد الذي لاقاه نصارى البلاد التي فتحها المسلمون لعقائدهم وكنائسهم وصلبانهم، وقدظلَّ من شاء من أهل هذه البلاد متمسِّكاً بعقيدته؛ فما تعرَّض لهم أحدٌو ما أحسُّوا غُبْناً ولا ظلماً تحت راية الإسلام وحكمه.
وليس أدلَّ على ذلك من الاحترام الشديد الذي لاقاه نصارى البلاد التي فتحها المسلمون لعقائدهم وكنائسهم وصلبانهم، وقدظلَّ من شاء من أهل هذه البلاد متمسِّكاً بعقيدته؛ فما تعرَّض لهم أحدٌوما أحسُّوا غُبْناً ولا ظلماً تحت راية الإسلام وحكمه.
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (من قتل نفسا معاهدا لم يرح رائحة الجنة ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عاما ) رواه البخاري .
والنص القرآني واضح وصريح في هذا الأمر فقد قال تعالى (لا إكراه في الدين)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق